اخر الاخبار

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

أبناء مبارك يحشدون البلطجية للاعتداء على صحفيين حرروا محضرا ضد أنصار المخلوع





Share











يحشد الآن العشرات من أبناء مبارك مجموعة كبيرة البلطجية، يتجاوز عددهم 30 بلطجي، استعدادا للاعتداء على الصحفيين والإعلاميين الذين حرروا ضدهم محضرا بعد قيام أنصار مبارك بالاعتداء عليهم، داخل فندق سوفوتل أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده المحامون الكويتيين الذين جاءوا للدفاع عن الرئيس المخلوع، فيما رفضت الشرطة طرد البلطجية من الفندق واتخذت موقفا سلبيا مريبا.

وكان العشرات من أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد قاموا بالاعتداء بالسب والقذف والاشتباك بالأيدي على صحفيين وقنوات فضائية ومراسلين أجانب خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المحامون الكويتيون داخل فندق "سوفوتل".

وبدأت سلسلة الاعتداءات بمحاولة كريم حسين "أدمن صفحة أنا آسف يا ريس"، بمحاولته القيام بمسح لقاء مصور له أجراه مع بوابة الأهرام، إلا أن بعض الصحفيين ورفضوا الأمر، ثم أعقبه اعتداء من بلطجية مبارك على الصحفي بالأهالي "ثروت شلبي"، عندما حاول أن يسأل سؤال عن الرئيس المخلوع خلال المؤتمر ثم قام الصحفيون بتطويقه خوفا من الاعتداء عليه، فما كان من أنصار مبارك إلا أن قاموا بالاعتداء على صحفي الدستور الأصلي وجريدة التحرير الزميل "الوليد إسماعيل" وعدد آخر من الزملاء والزميلات، فقرر الصحفيون الانسحاب من المؤتمر، والتوجه إلى شرطة السياحة ومعهم بعض منظمي المؤتمر لتحرير محاضر بالواقعة.

كما قام البطلجية بالاعتداء على النشطاء خارج نقطة الشرطة السياحة قبل أن تدخل الأمن للحلولة بينهم، كما توجه العشرات من النشطاء للتضامن مع الصحفيين وذلك بعد لورود أنباء عن توعد أبناء مبارك للصحفيين للاعتداء عليهم، وقبل أن يغادر أنصار المخلوع، توعدوا النشطاء ومن أسموهم بـ"بتوع التحرير" بالاعتداء عليهم بالضرب والقتل أثناء محاكمة مبارك أمام مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة.

من جانبه، قرر الناشط محمد عادل تحرير محضر ضد أدمن صفحة أنا آسف يا ريس، بعد قيام الأخير باختطاف هاتفه المحمول والاعتداء عليه و"عضه"، قبل أن يتمكن أحد الضباط من إعادة الهاتف لعادل.

في حين قرر مجموعة من النشطاء تحرير محضر ضد سيدة مجهولة - من أنصار مبارك - قامت بسب النشطاء والثورة والتحرير والشهداء.

وتقر نقل الصحفيين إلى قسم قصر النيل لاستكمال التحقيق، فيما لحق بهم أنصار مبارك بصحبة البلطجية.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More