فيما فسرته مصادر مطلعة داخل وزارة الزراعة بأنه تغريد خارج السرب، قام د ـ صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باستكمال عودة رجال يوسف والي للمواقع القيادية بالوزارة، في تحدي واضح للحملة الكبيرة التي تعرض لها الوزيرمن داخل الزراعة وخارجها، في أعقاب قراره بعودة د ـ سعد نصارالذي كان يشغل منصب مستشار الوزير للشؤن الاقتصادية وأقاله وزير الزراعة السابق د ـ فريد أبو حديد.
وقالت المصادر أن من بين الذين عادوا المهندس حسين غنيمة المعروف عنه أنه مهندس القرارات الوزاريه الأول في عهد وزراء الزراعة السابقين، ولديه ملفات فساد لكثير من قيادات الوزارة، والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع مكتب الوزير لشؤن الهيئات الاقتصادية والمشرف علي صندوق دعم مشروعات التنمية الأفريقية الذي لايخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، قبل أن يقيله أبوحديد من هذه المناصب، لكن الوزير الجديد أسند له رئاسة مشروع الغذاء العالمي بالوزارة التابع للأمم المتحدة.
كما عاد أيضا د ـ عادل البلتاجي الذي كان يشغل مستشار الوزير لشؤن البحث العلمي والتطوير، ورئيس صندوق تنمية المشروعات البحثية الذي لايخضع للرقابة أيضا، وأقاله أبوحديد، ليتولي الأن منصب رئيس لجنة ترقيات الباحثين.
بجانب عودة د ـ محمود النجاروكيل مركزالبحوث الزراعية الأسبق، ومستشار رئيس المركز السابق، ليشغل منصب رئيس لجنة التقاوي الأن.
وتوقعت المصادر أن تتسبب قرارات د ـ صلاح يوسف الأخيرة بعودة رجال يوسف والي مرة أخري لصدارة المشهد، في زيادة الهجوم الذي يتعرض له الوزير حاليا، والذي يتزعمه قيادات بالوزارة، رافضة تولي رجال يوسف والي أي مواقع قيادية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق