اخر الاخبار

الاثنين، 13 يونيو 2011

بالفيديو والمستندات .. ضابط شرطة يقتل شاب أعزل ثم يحرز له سلاحا ليهرب من جريمته







اختارت ثورة يناير يوم عيد الشرطة موعدا لانطلاقتها لتوصل رساله لكل شرطي في مصر مفادها كفي .. كفي قتل وقمع وقهر كفي كبتا للحريات
وبأسلحة الشرطة سالت دماء أكثر من 5000 شهيدا ومصابا وكانت دمائهم سبب نجاح الثورة .. ورغم كل الأحداث التي عصفت رياحها بأسوء نظام حكم مصر إلا ان سياسة القمع والقتل والتلفيق مازالت قائمة

ففي شهر ابريل الماضي شهد حي المعادي مقتل ايهاب ابراهيم صاحب ال 28 ربيعا علي يد النقيب محمد عبد المنعم , قتله ولينجو من جريمته قام بإحراز فرد خرطوش ووضع بصمات القتيل عليه ليدعي أنه _ أي القتيل _ من قام بإطلاق الرصاص أولا

وعليه إضطر الضابط للدفاع عن نفسه فاطلق الرصاص علي ايهاب فمات بطريق الخطأ وهو ماكان وحمله المحضر رقم 2615 إداري لسنة2011 والذي تم تحريره بقسم شرطة البساتين حيث يعمل الضابط

والذي أكد في محضرة أن إيهاب سقط بعد إصابته بطلق ناري وسقط بجواره فرد خرطوش كان بحوزته حيث حاول الإعتداء به علي قوة الشرطة .
محمد أبو اليزيد محامي أسرة القتيل قال للأسبوع أونلاين أن إيهاب كان أعزل والحرز الذي حرزه له ضابط الشرطة ملفق والهدف من تلفيقه أن ينجو الضابط من جريمة القتل العمد وتصوير الجريمة علي أنها حالة دفاع عن النفس وتبادل لإطلاق النار وهو ما نفاة الشهود أمام مصطفي نايل وكيل النيابة والذي يقوم حاليا بإعادة التحقيقات في القضية

حيث أكد الشاهدان علي أن إيهاب كان أعزل ولم يدافع عن نفسه وان عبدالمنعم أطلق الرصاص الحي من سلاحه الميري عليه فسقط أرضا وقام الضابط ومعة 2 مخبرين بسحله لمسافة 100متر وكان وقتها ينزف بشدة بعدها وضعوه في سيارة بوكس وذهبوا به

أما إبراهيم جمعة والد القتيل فكانت دموعه هي المتحدث عن حاله .. كل سؤال وجهته له الأسبوع اونلاين كان رده الوحيد
عليه "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوا أبني وظلموه "

إنتهت حياة إيهاب جمعة ومن قبله خالد سعيد وقبلهما وبعدهما عشرات الحالات منها من نعلمها ومنها مالم نعلم والسؤال الذي بات مفروضا علينا ولانجد له حلول هو

متي يعلم رجالات الشرطة أنهم يعملون لنا وبنا .. يعملون لحمايتنا وأمننا وليس لقتل شبابنا؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More