قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، إنه لا يوجد أسوأ من الدولة الدينية معتبرا أنها أسوأ حتى من الدولة البوليسية.
وبرر الجمل عبر حوار لبرنامج «الحياة اليوم» مساء أمس الأول، وجهة النظر التى تطالب بوضع الدستور قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، بأنها تخوف من سيطرة بعض القوى الدينية على البرلمان، وتحويل الدولة إلى دولة دينية.
وحول مخالفة فكرة الدستور أولا للاستفتاء الذى وافق عليه الشعب بتعديل المواد الدستورية أجاب بأن المجلس العسكرى هو من يملك الشرعية الآن، وإذا رأى ضرورة وضع الدستور قبل الانتخابات فسيكون قرارا دستوريا صحيحا.
وأوضح الجمل أن معظم الأحزاب والقوى التى شاركت فى الحوار الوطنى ترى ضرورة وضع الدستور أولا لمنع القوى الدينية من السيطرة على البرلمان وبالتالى صياغة الدستور، وتابع: «الذى يحكمنا الآن هو الإعلان الدستورى وليس الاستفتاء على التعديلات الدستورية».
من جانبه، قال أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط «إذا صح ما نقل عن عصام شرف رئيس الوزراء وعن نائبه الجمل، حول رغبتهما فى تغيير إرادة 77% من الشعب ممن وافقوا على التعديلات الدستورية فليتفضلا مشكورين بتقديم استقالتيهما»، وأضاف: «الحكومة الحالية عجزت عن إدارة ملفى الاقتصاد والأمن».
0 التعليقات:
إرسال تعليق