أكد الخبير الأمنى والاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل انه لا يرى اى مانع من تولى أحد قادة الجيش لمنصب وزير الداخلية فى تلك المرحلة الحرجة خاصة وانها لا تعد سابقة لانه سبق وان تولى شعرواى جمعه منصب وزارة الداخلية فى حكومة الرئيس السادات وهو فى الاصل ضابط جيش
وقال اللواء ان البعض فى الداخلية يؤيد هذا الاقتراح بينما يرفضه البعض الاخر ، وقال ان المؤيدين يرون انه لا مانع ابدا فى هذا خاصة وانه حاليا يتم التنسيق والتعاون بالفعل ما بين الداخلية والجيش فى عمليات القضاء على اوكار البلطجية والحملات التى تنفذ من اجل اعادة الامن للشارع المصرى والقبض على الهاربين ومصادرة الاسلحة المسروقة ، كما يتم التعاون والتنسيق بينهم فى تأمين لجان الثانوية العامة
من ناحية اخرى أكد اللواء سامح سيف اليزل لبرنامج 360 درجة انه يرشح ان فى حالة عدم اتخاذ مثل هذا الاجراء فإنه يرشح لواء صغير السن اى لا يتجاوز ال48 سنة مهمة وزارة الداخلية فى الحكومة القادمة والذى يعتبر لواء شاب بالنسبة للاعمار الموجودة بالفعل
وعن انطباعه عن اللواء منصور العيسوى فقال انه يبذل مجهود كبير وانه يواجه مهمة صعبة جدا فى ظل وجود حساسية كبيرة فى التعامل مع رجال الأمن من قبل الشعب ، وان هناك حساسية كبيرة لا يجب ان تتواجد فى تطبيق القانون وان المبرر لاختياره رغم كونه كان على المعاش انه لم يتولى اى مناصب سابقة فى جهاز امن الدولة المنحل ولم تتلوث سمعته نهائيا بأى اعمال قام بها الوزير السابق
وعلى جانب أخر اكد اللواء سامح سيف اليزل ان العمل بالشرطة او الجيش هو عمل تطوعى يجب ان يعرف من يتقدم له انه لن يكون ثروة من وراءه بل سيقوم بالعديد من التضحيات من اجل واجبه وقال ان رواتب الضباط فى الداخلية ضعيفة وهو نفس ما يواجهه ضباط الجيش ولكن كلاهما يحصل على بعض المزايا والخدمات ، ولهذا يجب النظر من جديد لتعديل رواتبهم واجورهم ومعاشاتهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق