انتقدت نقابة المعلمين المستقلة تصريحات د.سمير رضوان وزير المالية التي قال فيها إن المعلمين خارج الزيادات الأخيرة في الأجور، مهددة بالدخول فى إضراب عام عن أعمال الامتحانات للثانوية العامة القادمة أو تنظيم مليونية تحت عنوان مليونية المعلم المصرى إذا لم يتم الاستجابة الفورية وإدراج المعلم بجدول الزيادة فى الأجور التي تم إقرارها مؤخرا، داعية كل معلمى مصر إلى الاستعداد لمواجهة صلف وتعنت وتجاهل حكومة شرف للمعلمين.
وقالت اللجنة في بيان لها "تأكد مما لا يدع مجالا للشك إن حكومة الدكتور عصام شرف لا تملك من المعلومات عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بما يؤهلها لإصدار قرارات اقتصادية سليمة مما تنعكس بدورها سلبيا على الأوضاع الاجتماعية وتنذر بانفجار وشيك يهدد الأمن والسلم الاجتماعي".
وقالت النقابة إن تصريحات د.سمير رضوان وزير المالية بأن المعلمين خارج هذه الزيادة في الأجور مساويا بينهم وبين موظفى وزارة العدل وموظفى البترول وضباط الشرطة متعللا بأنهم كادر خاص ويحصلون على أجور ومرتبات مميزة عن بقية العاملين بالحكومة والخاضعين للقانون 47 يؤكد عدة حقائق أولها جهل وزارة المالية بجدول أجور المعلمين حيث إن جدول الزيادة الجديد يرفع المربوط المالى لموظف الدرجتين الخامسة والسادسة فى الوزارات الأخرى إلى 700 جنيه بينما من هو معلم أول (بداية مربوط الدرجة) وهى يساوى الدرجة الثانية فى الوزارات الأخرى يحصل على إجمالى 500جنيه.
وحذرت نقابة المعلمين المستقلة من أبعاد المعلم من الزيادة المقررة فى الأجور للعاملين بالدولة سوف يترتب عليه عواقب وخيمة وقائلة إن اصدار قرارات غير مسئولة وبعيدة كل البعد عن الرؤية الاجتماعية الحقيقية سيفجر الأوضاع، مطالبة المجلس العسكرى التدخل فورا لإعادة النظر فى قرارات وزير المالية وأدراج المعلمين المصريين ضمن الزيادة المقررة فى الأجور بدءا يوليو 2011.
0 التعليقات:
إرسال تعليق