أضرب اليوم 1000 موظف من العاملين بالسكة الحديد بالشرقية أمام قضبان القطارات, ما أصاب حركة القطارات بالشلل التام لمدة ثلاث ساعات وأدى إلى تعطل القطار رقم 3164 والقطار رقم 1925 المتجهين من الزقازيق إلى القاهرة والمحدد خروجهما من الزقازيق فى الساعة الثامنة والنصف بسبب افتراش الموظفين القضبان من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الحادية عشرة بسبب عدم صرف الحافز المجمع, الذى أمر الوزير بصرفه فى شهر فبراير الماضى والتثبيت لجميع العاملين بالسكة الحديد بالشرقية, وأصر العمال على الاعتصام, ما أدى إلى فرض الشرطة العسكرية كردونًا حول المتظاهرين لفض الاعتصام وإطلاق عدة أعيرة نارية بالهواء, وأمرت القوات المسلحة باستدعاء قطار حربى وقامو بإنزال المواطنين من القطارات المتجهة إلى القاهرة ليستقلوا القطار الحربى, ثم حدثت اشتباكات بين العديد من الموظفين والشرطة
العسكرية بسبب إصرار الشرطة على فض الاعتصام, ما أدى إلى تدخل ثلاثة تشكيلات من القوات المسلحة مستخدمين العصي الكهربائية لضرب المتظاهرين واحتجاز ثلاثة موظفين تسببوا فى الإضراب داخل قسم 4 بالشرطة العسكرية, للتحقيق معهم وهم أيمن عبد المطلب وحسين البلبيسى وضيف الله.
وقال أحد العاملين لـ"بيت التحرير" رافضًا ذكر اسمه: إن العاملين ينتظرون من شهر فبراير الماضى تحقيق مطالبهم التى وعد بها الوزير وصرف الحافز المجمع ولم تستجب الوزارة للعاملين.
وعلى الجانب الآخر, حضر اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية للمتظاهرين لإقناعهم بفض الاعتصام, وفرضت الشرطة وقوات الأمن كردونًا أمنيًا خارج سور محطة السكة الحديد منعًا لتفاقم المشكلة.
وأكد مصدر عسكرى لـ"بيت التحرير" أن الشرطة العسكرية أطلقت الأعيرة النارية فى الهواء فقط لفض المعتصمين من على القضبان, وليس لاستخدام العنف معهم لأن تعطل القطارات أكثر من ذلك يمثل خطورة كبيرة على حياة المواطنين, ولا يمكن السيطرة عليها إلا عن طريق فض الاعتصام والسماح للقطار بالإقلاع.
فيما شهدت محطة القطار تجمهر العديد من الركاب على الرصيف خوفًا من الركوب بالقطار لعدم حدوث أى مشاجرات أخرى تعرضهم للخطر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق