بالرغم من نفي وزارة الداخلية استعانتها بالمدنيين لتفريق المتظاهرين , أكد أحد المصابين ذلك من داخل غرفة الاستقبال بمستشفى المنيرة.
يتواجد أحمد ـ كما كان يناديه زملاءه من المدنيين أيضاً ـ هناك و راسه مفتوح بجرح نتيجة طوبة تلقاها من أحد المتظاهرين، استغاث بالإعلام لنقل صورته و عندما وجهنا لهم سؤال : لماذا تم قصفكم بالحجارة قالوا لا نعرف كنا داخل الوزراة ووصلت إلينا هذه الحجارة !!.
و أمام شهادته كانت شهادة عم أحمد الذي لا زال يجلس بمنتصف الميدان و يضع من حوله لافتات جاء بها من اعتصام ماسبيرو أخذ يصرخ في من توافدوا بالصباح: "أتأخرتم ليه ؟ ولاد الــ ( ـــ ) وقفوا فوق العمارة و معاهم ناس لابسة مدني و حذفوا علينا مولوتوف و مصاطي و طوب لكن احنا ربيناهم و طلعنا لهم فوق و الولاد الجدعان في الميدان نزلوا جري قدامهم و ادوهم علقة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق